نفذت لجان العمل الصحي وعبر دنيا المركز التخصصي لأورام النساء وبالتعاون مع جمعية الشابات المسيحية في القدس ورشة توعوية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك ضمن الحملة السنوية التوعوية تحت مسمى" تسعة على عشرة": هي مش علامة بنسبة الشفاء في حالة التشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي. حيث تم التواصل مع عدة مؤسسات وكليات مقدسية حضرها 60 شابة وشاب مقدسية في مقر جمعية الشابات المسيحية بالشيخ جراح.
وتأتي أهمية عقد هذا النشاط للتوعية بأهمية الكشف المبكر لدى النساء٬ حيث أن الاحصائيات تشير ان كل ربع ساعة تحدث حالة وفاة في العالم بسبب التشخيص المتأخر لسرطان الثدي. و خلال اللقاء تم طرح مجموعة من الاسئلة من قبل الحضور حول الفحوصات التشخيصية و قد قامت الدكتورة نفوز المسلماني مديرة مركز دنيا بالاجابة عليها. و في الختام اكدت ان سرطان الثدي يمكن الشفاء منه في حالة التشخيص المبكر و العلاج المبكر و الدعم النفسي. وشكرت الدكتورة المسلماني جميعة الشابات المسيحية على اهتمامهم بهذا الموضوع و المساهمة في التحضير لهذه الورشة.
ومن الجدير بالذكر بأن هذا النشاط يأتي ضمن محور عمل أساسي للجمعية والذي يهدف الى تمكين النساء وتطوير معرفتهن بحقوقهن ، بالاضافة الى أهمية دعم وتمكين الشابات الى الالمام بكافة الجوانب التي تخص النساء من ناحية صحية واجتماعية وحقوقية.
