نفذ مكتب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في وسط الضفة الغربية وبالتعاون مع مركز دنيا التخصصي لأورام النساء أحد مراكز مؤسسة لجان العمل الصحي، يوماً للفحص المبكر عن سرطان الثدي، لنزيلات مركز إصلاح وتأهيل رام الله التابع للشرطة الفلسطينية، وذلك في إطار تبني الهيئة نهجاً يسعى إلى تعميم مبادئ حقوق الإنسان وتعزيز الحق بالصحة.
وأكد الأستاذ وليد الشيخ مدير المكتب أهمية هذا اليوم الذي يأتي في سياق دور الهيئة في تعزيز حقوق الإنسان وخاصة الحق في الصحة، مؤكداً حق النزيلات في مراكز الإصلاح والتأهيل باعتبارهن فئات مهمشة، لا يجب أن ينتقص من حقوقهن كونهن على خلاف مع القانون.
وقالت الدكتورة نفوز مسلماني مديرة مركز دنيا التخصصي أن مؤسسة لجان العمل الصحي تأسست إنطلاقاً من إيمانها وقناعاتها بأن الصحة النوعية حق للجميع وبناءً على ذلك لم نتردد في إحضار العيادة الوردية إلى مركز الإصلاح والتأهيل لفحص النزيلات هناك.
كما تطرقت إلى دور المركز في تقديم الخدمات التشخيصية للأورام في مراحل مبكرة، وتقديم الدعم النفسي للنساء، وأشارت إلى العيادة الوردية المتنقلة المجهزة بمعدات وطاقم متخصص للفحص المبكر لسرطان الثدي قد نفذت فحوصات استهدفت نساء في 15 قرية فلسطينية،
وخلال النشاط الصحي في مركز التأهيل جرى عقد محاضرة تثقيفية للنزيلات حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدسي وطريقة الفحص الذاتي وكذلك عمل صور أشعة ماموغرام للنزيلات المحتاجات للفحص.
وعلى هامش هذا اليوم، تم عقد اجتماع بين باحثات الهيئة المستقلة رنا كلبونة وعرين دويكات ود. نفوز مسلماني مديرة مركز دنيا وطاقم المركز والمقدم نائل جمعة تم خلاله التأكيد على الاهتمام الكبير بتقديم الخدمة الصحية الأفضل لنزلاء ونزيلات المركز، فيما أبدت العقيد الدكتورة نهى أسعد من الخدمات الطبية العسكرية الاهتمام الكبير بتعزيز الوضع الصحي للنزلاء والنزيلات، وشكرت الحضور على هذه المبادرة.