الرئيسية » سلايدر » الأخبار »
تاريخ النشر: 01 تشرين الثاني 2018

لجان العمل الصحي وجامعة القدس يطلقان فعالية الكشف المبكر حياة

 أفتتحت في جامعة القدس فعالية حملة "الكشف المبكر حياه" بالتعاون مع كلية الصيدلة ودائرتي التمريض والقبالة والتي جائت تزامناً مع المبادرة العالمية للتوعية بمرض سرطان الثدي والتي تقام في شهر إكتوبر من كل عام.
وشملت فعاليات الحملة وعلى مدى يومين عدة محاضرات وأنشطة متنوعة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض، وكانت بداية إطلاق الفعالية بكلمة لرئيس جامعة القدس الدكتور عماد أبو كشك الذي أكد على أهمية الفحص المبكر مشدداً على إيمان الجامعة بأهمية تعزيز الوعي حول مرض سرطان الثدي في فلسطين وعلى الحرص المستمر على التشارك مع الباحثين في إيجاد حلول لمثل هذه الأمراض.
من جهته أكد الدكتور إبراهيم أبو عياش مدير الرعاية الصحية في مؤسسة لجان العمل الصحي على حق المرأه في الحصول والوصول إلى الخدمات والرعاية الصحية المناسبة مشيراً إلى أن لجان العمل الصحي تسعى ومع كثير من الجهات لنشر وتعزيز ثقافة الوعي المبكر عن هذا المرض بالوصول لأكبر عدد ممكن من النساء الفلسطينيات خاصةً في المناطق المهمشة.
وقدمت الدكتورة نفوز مسلماني مديرة مركز دنيا محاضرة حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي شارك فيها أكثر من 270 طالب وطالبة وعدد من موظفي ومدرسي الجامعة وتناولت فيها مرض سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه وأهمية الكشف المبكر عنه وعن كيفية الفحص الذاتي الدوري لمعرفة أي تغييرات قد تصيب أجساد النساء.
وضمن فعاليات اليوم الاول قدمت سهى الحطبة تجربتها مع مرض السرطان كإحدى الناجيات من المرض وتطرقت إلى فترات علاجها وتغلبها عليه بارادتها القوية.
كما تضمن النشاط كذلك فقرة لكورال الجامعة قدمت فيه فقرة فنية تحمل رسالة الحب للحياه، كما قدم عدد من الطلبة من تخصصات مختلفة زوايا تحمل رسائل مختلفة تحدث خلالها كل تخصص عن المرض بطريقته من علاج طبيعي ورياضة وتغذية وغيرها ..
وفي اليوم الثاني من الحملة والذي كان بالتعاون مع كلية الصيدلة في جامعة القدس تناول الدكتور أحمد عمرو عميد كلية الصيدلة التدرج الاجتماعي التاريخي لمفهوم الأورام والأمراض وصولاً إلى واقعه اليوم بما يعزز أهمية وواجب الجميع في السعي للمساعدة في محاربة الأمراض والمطالبة بالسعي المستمر للباحثين في إكتشاف وتطوير العلاجات.
كما قدمت الدكتورة أسماء حميد من وزارة الصحة محاضرة في مجال سرطان الثدي والوقاية منه وعلاجة بحضور أكثر من 200 طالب وطالبة وتناولت أيضاً المعالجة الطبيعية وعرض حول العلاج الطبيعي بعد إجراء العمليات وطالبت الجميع بالسعي لتوجيه الأشخاص لمراكز العلاج الطبيعي لكي يحصلوا على الخدمة الصحية المناسبة.
من جانبها الطالبة إيمان كامل وهي من منسقات النشاط تحدثت عن إيمانها بالدور الفاعل لكل شخص في نشر الوعي والمعرفة والمساهمة المستمرة في تشجيع النساء للاستمرار في تفعيل الفحص الدوري والمستمر وقالت إن هذه الحملة وهذا النشاط ياتي ضمن سلسلة نشاطات لخدمة الفئات الطلابية.
بدوره أكد محمد صبري البس من دائرة التنمية في لجان العمل الصحي أن هذه الأنشطة الطلابية من خلال مجموعات شبابية منتشرة في الجامعات الفلسطينية تأتي في إطار الحق في الصحة للوصول والحصول على الخدمات الصحية وأن هذه الحملة في جامعة القدس قامت بها مجموعة نشيطة من الطلبة المتطوعين في خدمة العمل الإنساني تجاوز عددهم 30 متطوع ومتطوعة من مختلف الكليات بالأخص في تخصصات التمريض والقبالة والصيدلة وأن العمل مستمر وسيستمر في تقديم أنشطة ومبادرات مجتمعية تساهم في تفعيل دور الشباب في مختلف المجالات.
وكانت عمادة شؤون الطلبة في جامعة القدس كرمت مؤسسة لجان العمل الصحي على ما قدمته خلال الحمله ولما تقدمه في خدمة المجتمع الفلسطيني.