الرئيسية » سلايدر » الأخبار »
تاريخ النشر: 16 أيلول 2015

دنيا التخصصي لأورام النساء يعقد ورشة للدعم النفسي لمنتفعاته

عقد دنيا المركز التخصصي لأورام النساء التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي ورشة تدريب للدعم النفسي لعشرين سيدة تتراوح أعمارهن بين 25-60 سنة بحضور السفير النمساوي لدى فلسطين أندريه ماسي.
وقال ماسي في إفتتاح الدورة أشكر مؤسسة لجان العمل الصحي على إهتمامها بإحتياجات النساء عموماً والمصابات بمرض السرطان خصوصاً على تنفيذ هذا النشاط الممول من الوكالة النمساوية للتنمية، كما أشكر النساء المشاركات فيه لأن العناية بالصحة وصحة المرأة تقع في صلب إهتماماتنا ودعمه من قبلنا يأتي من منطلق قناعاتنا بضرورة تمكين النساء.
وأضاف إن هذا مشروع هام للفلسطينيات فقوة النساء وحضورهن أمر ضروري ويتطلب منهن العمل على تحقيقه وإستثماره ونحن من خلال هذا المشروع نوجه رسائل هامة بهذا الإتجاه وندعوا النساء للإهتمام بصحتهن وبمستقبلهن وننتظر نتائج التقييم للورشة لنحدد آليات العمل المستقبلية في هذا المجال.
بدورها رحبت الدكتورة نفوز المسلماني مديرة مركز دنيا بالحضور وبالسفير النمساوي وإستعرضت الخدمات التي يقدمها دنيا كمركز أول ووحيد في فلسطين في مجالات الكشف والتشخيص لأورام النساء والخطط التطويرية المستمرة في مجالات عمل المركز.
وأكدت على أن العلاج النفسي والثقة بالنفس من أهم العلاجات التي يجب أن ترافق العلاجات الأخرى مشددةً على أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي كون نسب الشفاء منه تصل إلى تسعة من عشرة عشرة حالات.    
ودعت النساء للقيام بزيارة المركز في حال شعرن بأي تغيرات عدا عن قيامهن بالفحص الذاتي البيتي، وتطرقت كذلك البرامج التي ينفذها دنيا في إطار التثقبف والتوعية الصحية من خلال عيادات ومراكز مؤسسة لجان العمل الصحي ومع المؤسسات المحلية المختلفة وعبر وسائل الإعلام.
المدربة لمى ترزي من مركز الإرشاد الفلسطيني من جهتها أوضحت أن الورشة ستنعقد في رام الله على مدى يومين وستتناول فحص الاحتياجات النفسية للمشاركات بهدف تمكينهن من القيام بحياة وظيفية ونفسية فعالة، وكذلك التدخل النفسي لآليات التعامل مع الضغط والتوتر الناتج عن طبيعة المرضـ بالإضافة إلى النقاشات الفردية والجماعية مع المشاركات.
أما اليوم الثاني بحسب الترزي فسيخصص لإستخدام العلاجات التعبيرية وتقرية الذات بإستخدام الفنون المختلفة والموسيقى والرسم، متأملةً على المدى البعيد أن يكون لدى المشاركات الوعي لإحتياجاتهن النفسية وإستخدام آليات تعبير ودعم نفسي مختلفة تحسن من تعايشهن مع المرض على طريق الشفاء.