الرئيسية » سلايدر » الأخبار »
تاريخ النشر: 17 كانون الأول 2014

بشراكة واسعة مع المجتمع المحلي يختتم دنيا المركز التخصصي لاورام النساء التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي حملة اكتوبر للكشف المبكر عن سرطان الثدي

 اختتم "دنيا" المركز التخصصي لأورام النساء التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي حملة أكتوبر الرابعة للكشف المبكر عن سرطان الثدي تحت شعار: " لا تترددي، فحصك الآن أمان وإطمئنان" ، وذلك ضمن الحملة العالمية التي تنطلق في شهر أكتوبر من كل عام للتوعية حول سرطان الثدي.
وتميزت هذه الحملة بمشاركة عدد كبير من المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية فيها. حيث شاركت فيها محافظة رام الله والبيرة، وبلدية رام الله، وبنك فلسطين، وشبكة أجيال الإذاعية، وشركة المشروبات الوطنية، وإذاعة نساء أف أم، وتلفزيون فلسطين، والجامعات والمدارس.  وقد كان لهذه الشراكة الدور الهام سواءً في تغطية الحالات الاجتماعية إو إيصال رسائل التوعية للنساء عبر المحطات الإذاعية والتلفزيونية  وعبر اللقاءات على التلفاز والمحطات الإذاعية. كما شارك عدد من طلاب سبع مدارس في رام الله والبيرة فيها من توزيع الشارات الزهرية اللون ونشرات عن الحملة على الشوارع. 
كما تضمنت الحملة الكثير من الأنشطة وورش العمل والندوات والدورات التدريبية الموجهة للنساء في مراكز وعيادات مؤسسة لجان العمل الصحي والمؤسسات الأهلية والخاصة الأخرى في كل المحافظات. عدا عن الحملة الإعلامية التي تضمنت سبوت تلفزيوني وسبوتات إذاعية بثت على محطات مختلفة وملصقات ضخمة "بلبورد" في الشوارع.
  ويعتبر سرطان الثدي المسبب الأول للوفيات من بين الأمراض السرطانية للنساء في العالم حيث أن 1 من 8 نساء تصاب به حتى عمر الثمانين. أما في فلسطين فنسبة الإصابة هي 1 من كل 13 إمراة، ولكن نسبة الوفيات في فلسطين أعلى بسبب التشخيص المتأخر. والأسباب كثيرة منها قلة الوعي، الخوف من المرض ونتائجه، وإجراءات سلطة الاحتلال وتقييد الحرية التي تعيق وصول المرضى إلى أماكن التشخيص والعلاج والأهم من ذلك عدم وجود مركز متخصص للتشخيص المبكر والسريع لسرطان الثدي.
 وترتفع نسبة الإصابة بسرطان الثدي سنوياً حيث أنه في سنة 2013 تم تشخيص 401 حالة بالمرض مقارنة بسنة 2012 حيث تم تشخيص 292 حالة بالمرض في فلسطين حسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية. وفي سنة 2013 كان سرطان الثدي الإكثر إنتشاراً في فلسطين من بين السرطانات الأخرى. وبالنسبة للمناطق الجغرافية كانت أعلى نسبة إصابة في بيت لحم، نابلس، طولكرم، و رام الله.
سنة 2013 في فلسطين حسب الفئة العمرية:الإصابات
 من 20-30     6  حالات
من 30-40     53 حالات
من 40-50     109 حالات
من 50-60   96 حالة
فوق 60      135 حالة
 والجدير بالذكر أن الإصابة بالمرض بدأت تظهر في سن مبكر حيث ففي عام 2013 تم تشخيص 59 سيدة بعمر أقل من 40 سنة، وبين العمر 40-50 تم تشخيص 109 حالات، مما يعني أن التوعية والفحوصات المبكرة ضرورية جداً.
لقد ساهم دنيا المركز التخصصي لأورام النساء وبخدماته التشخيصية المميزة ومنذ إفتتاحه في شهر آذار2011 حتى الأن بعمل فحوصات لِ3900 سيدة، تم خلالها تشخيص أكثر من 2000 حالة لديها أورام حميدة وبحاجة لمتابعة دورية. وتم تشخيص أكثر من100 حالة سرطان جديدة والجدير بالذكر أن عدداً منها كان في المرحلة الأولى. والثانية مما يعني إمكانية الشفاء تام. كما تم تغطية 1000 حالة اجتماعية.
 وفي حملة أكتوبر 2014  راجع المركز445  سيدة منهن 200 حالة اجتماعية من 1/10 حتى 15/12  وقدمت لهن الفحوصات التشخيصية اللازمة  ( ماموغرام والتراساوند وفحص نسائي )، كما تم عمل 13 خزعة منها 5 حالات تم تشخيصها بالسرطان.
و نود التأكيد على أهمية دور المجتمع و تكافله و ضامن كل فئاته الحكومية والأهلية لمعالجة سرطان الثدي والمساهمة في نشر التوعية.
مؤسسة لجان العمل الصحي/مركز دنيا التخصصي لأورام النساء تثمن جهود كل المشاركين بالحملة وتشكر مساعدتهم وتعاونهم في إنجاح هذه الحملة والتي ستتكرر كل سنة لأهميتها في  نشر التوعة وإنقاذ حياة النساء.
 

معاً ويداً بيد لمواجهة سرطان الثدي.