نظمت مؤسسة لجان العمل الصحي و مختبرات ميديكير أمسية علمية تخصصية للأطباء في مدينة نابلس، بحضور مدير مديري الصحة في المحافظة الدكتور رامز دويكات، وأطباء الجراحة والنسائية والأورام في المحافظة.
وتحدثت الدكتور نفوذ مسلماني مديرة مركز دنيا التخصصي عن الإنجازات التي حققها المركز خلال الأعوام السابقة وخلال شهر تشرين ثاني الماضي، معربة عن سعادتها لمستوى الوعي والثقافة الذي وصلت له السيدات الفلسطينيات، مؤكدة أن مركز دنيا التخصصي يقدم الفحوصات الخاصة في الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي.
وبينت أن هناك عددا مزايدا في مراجعة النساء لهذا المركز بهدف الفحص والتوعية، منوهة الى أن المركز يقوم باستمرار في نشطت التوعية للسيدات والأطباء والتي تعتبر هذه الأمسية إحدى نشاطات التوعية التي تضع الطبيب في آخر التطورات التعلمية المتعلقة بهذا المرض.
وأكد ابراهيم الصالحي نائب مدير عام مختبرات ميديكير أن ميديكير خطت خطوات كبيرة ومتقدمة لتوفير الفحوصات الهامة المتعلقة بالأمراض السرطانية، مبينا أن فحوصات الانسجة والخلايا المرضية متوفرة في مختبرات ميديكير، بالإضافة الى فحوصات الكواشف السرطانية.
وكشف الصالحي النقاب عن أن ميديكير توفر الفحوصات الجينية المتعلقة ببعض الامراض السرطانية والتي من شأنها أن تساهم في توفير العلاج الأمثل من خلال الجهات المختصة بذلك، مبينا أن معايير الجودة العالية تساهم في حماية الطبيب وتساعده على التشخيص الأمثل الذي يوفر الجهد والوقت على المريض.
وأوضح الدكتور رامز دويكات مدير مديرية صحة محافظة نابلس أن وزارة الصحة توفر الفحص المجاني للسيدات اللواتي يتوجهن للفحص، وأن المديرية تعكف على توفير جهاز ديجيتال متقدم لإجراء فحص المموغرام الخاص بالكشف عنم الاورم في الثدي، شاكرا لجان العمل الصحي ومختبرات ميديكير التي تساهم في نشر التوعية الصحية وتعمل بشكل مستمر على إجراء مثل هذه النشاطات العلمية الطبية.
وأكد الدكتور دويكات على جاهزية مديرية الصحة للعمل على تسجيل لحالات المصابة والعمل الدؤوب على توفير الخدمات الأمثل على مستوى المحافظة والوطن.
الدكتور نايف كسبري اختصاصي الأورام، تحدث في محاضرته عن الكشف عن الخلايا السرطانية والتعاون المستمر بين طبيب الجراحة واختصاصي الأورام، متحدثا عن الطرق المتبعة التي تساهم في الكشف المبكر عن الأورام.
وقال محمود ارزيقات إن الفحوصات الجينية تساهم في الكشف المبكر عن السرطانات بشكل عام وعن سرطان الثدي بشكل خاص، كاشفا عن أسماء الفحوصات التي يتم إجراؤها في ميديكير والتي تساهم في الكشف الاولي المبكر والسريع عن سرطان الثدي أو احتمالية الإصابة بهذا المرض.
كما تحدث ارزيقات عن الفحوصات الجينية من خلال فحص "DNA" التي تساهم في تشخص الامراض الوراثية مثل الإجهاض البكر والثلاسيميا والزهايمر، وعدد من الامراض الأخرى.
وبين أن هناك طرقا حديثة للعلاج بعد التشخيص الجيني من خلال معالجة الجين او الجينات المصابة بشكل مباشر دون إحداث أي ضرر بالخلايا السليمة في الجسم، مبينا ضرورة رفع كفاءة الأطباء التشخصية و زيادة العرفة بالفحوصات الحديثة التي من شأنها أن توصل المريض الى مراحل متقدمة من العلاج و الشفاء.
الدكتور معاذ ملحم اختصاصي الاشعة، تحدث عن الصور الشعاعية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مبينا انه يمكن أخذ عينات نسيجية يتم ارسالها الى المختبر من أجل الفحص والتشخيص.
كما تحدث عن الطرق التشخصية الحديثة المتوفرة في الوطن للمساعدة التشخيص الأمثل ومساعدة المريضة في الكشف المبكر للأورام.
الدكتور أحمد دلبح اختصاصي الجراحة وجراحة الأورام تحدث عن السبل المتبعة في عمليات الجراحة و الاستئصال، مؤكدا أن هناك بروتوكولات خاصة للتعامل مع كل حالة من أجل الجراحة.
في نهاية اللقاء، شكر عبد الرحمن أبو بكر كافة الأطباء الحاضرين ومديرية الصحة ونقابة الأطباء والجمعيات النسائية والأورام والجراحة والاشعة، شاكرا برنامج العون الطبي "MAP" على رعايتهم للأمسية العلمية، شاكرا لجان العمل الصحي ومختبرات ميديكير القائمين على هذه الأمسية.